السبت، 16 أبريل 2011

على ماهر محمد على سالم غنيم طاغوت الدلتا المرتعش

يعيش الزعيم الورقى على ماهر غنيم شأنه فى ذلك شأن كل اللصوص حاله من الفزع غير عاديه فالأيام دواره ليس لها أمان فبالأمس القريب كان يمشى كالطاوس مختالا بنفسه لايعجبه أحد يشترى هذا ويبيع ذاك طبعا بمال الشعب ويتصرف فى المال العام وكأنها عزبته الخاصه ينهب ويستولى ويبلطج ويكون المافيا والعصابات اليوم وبعد أن أصدر النائب العام قرارا بالتحفظ على أمواله هو وزوجته وبنتيه علا ورانيا أصابه الهلع وذهب منذ أسبوع بعيدا عن الشركه يبحث فى حل أو واسطه من بتوع زمان لكى تنقذه من ورطته وسرقاته ياترى هل تنجح ياعلى هذه المره وهل تستطيع أن تشترى زمم أحد الان ... سؤال ستجيب عنه الأيام القادمه ولكنى أعلم جيدا أن الأيام القادمه ليست لك بل عليك ولقد اقترب يوم حسابك على مااقترفت يداك من اثام وذنوب ولكن مايدهشنا حقا أنك لازلت تسلك نفس اساليبك فى البلطجه والتامر حتى الحرباء الكامنه فى مكتبك والمنتفعه وتاجرة الأسمده ارسلت ابنها ليخيف بعض العاملين فى الشركه ويأخذ تعهدات عليهم بعدم عمل المظاهرات رغم الخطوره الشديده عليه وذلك لو علم العمال بذلك واشتكوه للحاكم العسكرى فسوف يلقى عقابا اليما ليه دايما ياعلى تسلك الطرق الغير مشروعه ذنوبك سوف تجازى عليها ياعديم الخلق والضمير يامن لفقت القضايا يازعيم العصابه