كبفيه وصول طاغيه شركه الدلتا للأسمده والصناعات الكيماويه بطلخـا الى رئاسه مجلس الاداره

لن نذهب بعيدا فى سرد تاريخ هذا الطاغيه الفاسد وسنختصر كثيرا فقد كان أخاه رئيسا لمجلس اداره الشركه لمده عشر سنوات تمكن فيها من الترقى كل سته اشهر حتى وصل الى درجه رئيس قطاعات المصانع حتى تولى المهندس / عبد المنعم عقيل رئاسه مجلس الاداره خلفا لأخيه ولكن هذا لم يعجب الطاغيه الحالى للشركه فراح يخرب بالمصانع وأثناء عمل الصيانات اللتى كان هو مسؤلا عنها بوضع الأفرولات والحبال حتى يتم تعطيل المصانع ويشهد على ذلك رئيس القطاعات الانتاجيه الكيميائى / محمود سامى شلبى كذلك المهندس / أحمد موسى فى ذلك الوقت واللذين قاموا بتصوير تلك الوقائع ولم يكتف بهذا بل أطلق على رئيس الشركه فى هذا الوقت اسم عبد المنعم سلامات حتى يقلل من قيمه هذا الرجل المحترم ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل دبر وخطط لاضراب شهير للعاملين بالمصنع قام فيه رجاله بصناعه نعش لرئيس الشركه حملوه وطافوا به انحاء الشركه كما قام أعوانه من الصيانه اللتى يترأسها بلحام البوابات جميعا لمنع العاملين من الخروج وعليه أطاح بالرجل خارج الشركه وتولى هو مكانه ليبدأ عهد الظلم والتخريب واهدار المال العام وتسخيركل امكانيات الشركه لصالحه فقط وتلاعب بالحكومه واستعان باعضاء مجلس الشعب للحزب الوطنى تاره وضدهم ومع المعارضه تاره أخرى والاخوان المسلمين مره ثالثه ضد اعضاء الحزب الوطنى وكله من دم الشعب وعلى رأى المثل الشهير من ذقنه وافتله فقد استغل مال الشعب ضد الشعب ليحمى مصالحه الشخصيه . انتظروا التفاصيل