الأحد، 6 أبريل 2008

وابتدأ مشوار الفساد الحقيقى لرئيس مجلس اداره شركه الدلتا للأسمده بطلخـا

للفساد مظاهروأول مظهر للفساد لرئيس مجلس اداره هذه الشركه هو أنه أراد اسكات كل أصوات معارضيه فمد لهم يده بالعطايا والمنح . وهذا يدل على نيه مبيته ومخططه للفساد . تخيلوا أول قرار يمكن أن يتخذه رئيس مجلس اداره يكون ايه؟
لقد كان أول قرار له هو ترقيه المناضل كما كان يطلق على نفسه الى درجه مدير اداره رغم انه كان أعدى أعداء أخيه رئيس مجلس الاداره قبل السابق ثم أعطاه شقه اسكان صناعى أكبر حتى يأمن جانبه ويتفرغ لفساده ويفعل كل مايريده دون أن يعارضه أحد وحتى يتمكن من فرد عضلاته وتتوطد علاقاته الفاسده ويقوى على الحق والعدل وأختار لأركان نظامه قيادات مشبوهه أعطاها كل شئ ببذخ واسراف .
وأول مشكله واجهته هو عرض الشركه للبيع فأرسل رئيس نقابته وعضو مجلس الاداره عمال وأخرين والتقوا بأعضاء مجلس الشعب من المعارضه مثل العضو أبو العز الحريرى والعضو البدرى فرغلى ليعارضوا توجه الحكومه فى هذا الاتجاه فالرجل لم يهنأ بعد بمنصبه
والتقى رجاله أيضا بالكاتب الصحفى سمير رجب وهذا من وراء ظهر رئيس الشركه القابضه وهذا أغضبه فى هذا الوقت وفعلا تناول الصحفى الموضوع فى كبسولاته المزعجه وأفلت من بيع الشركه والذى لم يكن يبتغى من وراء ذلك المصلحه العامه ولكن مصلحته الشخصيه فقط
وفى هذا الاطار كلما كان يزور الشركه مشترى كان يجعله يشاهد اسوا مافيها حتى قام بتطفيشهم جميعا
ونتابع رحله الفساد المره القادمه.

ليست هناك تعليقات: