الثلاثاء، 15 أبريل 2008

مذكرات لرئيس قطاعات سابق بشركه الدلتا تحكى عن فساد رئيس مجلس الاداره

وصلتنا هذه المذكرات مناحدى مصادرنا بالشركه وهى لرئيس قطاعات سابق بخط يده يحكى فيها عن فساد رئيس مجلس اداره الشركه فتره عمله فيها فكتب يقول:
توزيع الأسمده :
1- تنتج كميات لا تضاف الى رقم الانتاج وتخرج من البوابات بدون تصريح خروج وتوزع على القيادات المختلفه . أحيانا بثمن يدخل جيب رئيس الشركه مباشره وأحيانا مجاملات (الرقابه الاداريه - أمن الدوله- قيادات الأمن القومى وغيره).
2- يقصر التعامل فى بيع الأسمده على عملاء معينين بذاتهم لتحقيق أقصى نفع مادى وغير مادى منهم.
3-يقرر حصص لأعضاء مجلسى الشعب والشورى وذوى المناصب ليقفوا بجواره ويتكلموا باسمه فى كل مكان (ممدوح فوده , العربى شامه وغيرهم).
4- يعطى للعملاء فترات طويله جدا لسداد المديونيات وذلك بهدف تقاسم أرباح هذه المبالغ مع هؤلاء العملاء ( الشركه الدوليه - كل مؤسسات عبد السلام الجبلى ونافع فهمى عبد الحميد ) رغم نقص الأسمده فى السوق وزياده الطلب عليها والمفروض أن يتم البيع نقدا .
5- يتفق مع بعض العملاء على بيع حصص للسوق المحلى ثم تحول للتصدير بأساليب غير قانونيه.
6- يسرق شهريا مايزيد على مليون جنيه من مركز تطوير الأسمده تحت مسميات مختلفه ويسأل فى ذلك المهندس / السيد عبد العليم والذى جنبه من العمل اثناء خدمته لصدقه وأمانته.
7- أستصدر من مجلس اداره الشركه قرارا بصرف أيه مبالغ بدون حد أقصى وبدون تقديم مستندات وبدون سقف زمنى محدد تحت مسمى مصاريف التسويق.
أه لو تمت مراجعه صحيحه للجهاز المركزى للمحاسبات سيكون رئيس الشركه هو (الحباك الأول) وليس الثانى .
8- يعطى تعليمات بتقليل نسب العناصر المضافه الى الأسمده الخاصه كسماد دلتا فرت وسماد البوتاسيوم ولاتكون فى حدود المواصفات المسموحح بها والفرق يخرج كمواد خام لمزارعه فى مدينه السادات - الخطاطبه - خلف الدير والمسماه دريم لاند.
العلاقه مع الرقابه الاداريه :
يمنح بعض قيادات الرقابه الاداريه حصص مجانيه من الأسمده المنتجه والتى لا تثبت فى دفاتر الانتاج بهدف التدليس على أخطائه وفضائحه.
وسبق أن حدث خلاف مع عضو هيئه الرقابه بالمنصوره الرائد / أشرف أبو سنه والذى أعد تقارير عنه ولكن أصحاب النفوذ بالهيئه نقلوه الى مرسى مطروح ثم ترك العمل نهائيا ليعمل بعدها بهيئه مياه الشرب بالقاهره , ثم تولى أخر ويدعى الرائد / باسم وعندما سلك نفس السلوك فكان مصيره أيضا نقل تبعيه الشركه الى عضو أخر ولكن هذا وعى الدرس جيدا.
العلاقه مع أعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات :
حدث فيها ولا حرج على الاطلاق فالمبالغ السخيه توزع كل فتره عليهم وذلك بصرف النظر على الهدايا العينيه والزيارات المخصصه لهم والأكل الفاخر والمصايف وغيرها . ان هذا ليس جهاز رقابه .انهم موظفون بالشركه وانتمائهم له شخصيا وللمال السيب ولا يوجد حساب .
منذ فتره عينت عضو سابق بالجهاز اسمها نبويه موسى واعدت تقارير موضوعيه . فما كان من المهندس / عادل الموزى - رئيس الشركه القابضه للكيماويات أن عالج الأمر بذكاء خوفا من الفضائح والمسئوليه التى تلاحقه أيضا . ثم بعد ذلك دبر لهذا العضو مكيده مع رئيسها بالجهاز ونقلت خارج قطاع الكيماويات وتم منح رئيسها مبالغ ماليه كبيره وعين له أحد أقربائه بالشركه والمسلسل شغال معه حتى هذه اللحظه .
نتابع فيما بعد بقيه المذكرات فانتظرونا

ليست هناك تعليقات: