الجمعة، 11 مارس 2011

فضائح دكتاتور السماد مع الدكتور / على اسماعيل (1)

فى بداية عام 2004 تنبه الدكتور / على أحمد اسماعيل الى فساد رئيس شركة الدلتا للأسمده / على ماهر غنيم فبدأ يجمع فى مخالفاته رغم أنه لايعمل فى القطاع الادارى وبدأ فى محاربة فساده ونشر فى العديد من الصحف مااستطاع نشره وبدأ الطاغوت فى فقدان أعصابه وبدأ ينهار فحاول ارضاء كل من حوله فقام بعمل ترقيات واسعه لرؤساء القطاعات والمديرين العموم وسلط على الدكتور كل كلابه ومنافقيه لعقد جلسة صلح تجمعهما ورفض الدكتور عدة مرات وتحت الضغوط وافق على أن يقابل الطاغيه . وتقابلا وكان المشهد الأول كما يلى : على ماهر غنيم فى انتظار وصول الدكتور على باب مكتبه وما أن وصل الدكتور قابله على ماهر غنيم بحراره وفتح له الباب بنفسه ودخل الدكتور ولم يجلس على ماهر غنيم حتى أجلسه أولا.
المشهد الثانى : قال على ماهر غنيم للدكتور أعرف أنك مظلوم فى ثلاثة أشياء أولهما أنك متأخر فى الترقيه عن زملائك وسأرقيك مبدئيا مدير اداره لمدة قصيره وبعدها الى مدير عام وسريعا أما الثانيه فهى أنك لم تحصل على شقه أكبر كزملائك ومن هم أقل منك فى كل شئ وأنا سأعطيك شقه أكبر أما الثالثه فأنا أعرف أنك مظلوم فى أنك لم تحصل على علاوة درجة الماجستير وسأعطيك كل هذه الأشياء فى خلال أسبوعين فقط وستأخذ حقوقك تالت ومتلت وستأخذ رابعا وخامسا أيضا . هذه كانت جزرة على ماهر غنيم التى قدمها للدكتور / على اسماعيل
المشهد الثالث : طلب على ماهر غنيم من الدكتور / على اسماعيل تحديد الشقه التى يريدها والاداره التى يريد أن يشغلها فرفض الدكتور حتى وصل به الأمر الطلب منه أن يكتب على ورقة نتيجة المكتب أسماء اربع أدارات يحب أن يشغلها بالترتيب فرفض الدكتور أيضا .
المشهد الرابع :رد الدكتور/على اسماعيل متسائلا هل هذه حقوقى أم رشوه ؟ فرد عليه على ماهر غنيم سريعا لا ياعم الدكتور هذه حقوقك ستأخذها كاملة وستأخذ رابعا وخامسا أيضا ورد عليه الدكتور بعد أن نأى بنفسه بعيدا عن الرشوه قائلا له ان كانت هذه حقوقى وكما تقول وتعترف بأنى مظلوم فيها فلا يوجد موظف على وجه الأرض لايريد أن يحصل على حقوقه.
المشهد الخامس : سأل على ماهر غنيم الدكتور / على اسماعيل عن سر غضبه فرد عليه قائلا أنه أحتمل أن تكون رئيسا للشركه هذه الفتره ولكن مالايحتمل أن يكون أبو كرتونه هو الرئيس الفعلى لها بتاع محو الأميه هو الذى يدير الشركه باسمك وهذا مرفوض يرتشى ويعين وتخذ القرارات قبل صدورها وحاول رئيس الشركه خداعه فقلب دفة الحوار الى أن أخرين منهم لله هم الذين أوقعوا بينى وبينك وجعلوك تكرهنى ورد الدكتور لاتطلب منى أن أحبك أكثر من بلدى . كل ماعليك أن تتوقف عن أفعالك الخاطئه.
المشهد السادس : طلب على ماهر غنيم من الدكتور / على اسماعيل سحب مقال بجريدة النبأ بخصوصه وقال متمسكننا أنا أعرف أن لديك القدره على سحب المقال قبل نشره متحججا بأى سبب كتصحيح شيئا فيه ورد عليه الدكتور أنا لن أسحب شيئا كتبته وأرسلته
المشهد السابع : غير على ماهر من لهجته قائلا له انت مش خايف منى ؟ فرد عليه قائلا وهاخاف منك ليه فانت لست ربنا وأنا لا أخاف الا الله ورد على ماهر غنيم بس أنت بتأكل عيش من المصنع وارتفعت حرارة اللقاء اذ رد عليه الدكتور بس أنت مش المصنع .
المشهد الثامن : قال على ماهر غنيم للدكتور بعد أن نفذ صبره معه ورافعا ومهددا بعصاه بس أنا أقدر أعمل فيك اللى أنا عايزه ورد الدكتور منفعلا أيضا افعل ماتشاء أنا فدائى كفدائى فلسطين لا أخاف من شئ .
المشهد التاسع : حاول على ماهر غنيم ترطيب اللقاء فى نهايته وعندما هم الدكتور بالخروج من مكتبه قام ليودعه ويوصله حت الباب ويسلم عليه بحراره لاتختلف عن حرارة اللقاء.
سنواصل كشف الحقيقه كامله فى الأيام القادمه ان شاء الله

ليست هناك تعليقات: