الثلاثاء، 13 مايو 2008

رئيس شركه الدلتا للأسمده يقوم بتضليل لجنه الصحه

هذا مانشرته جريده الميدان فى عام 2005 حيث كتبت تحت هذا العنوان مايلى :
كشف النائب محمد أحمد سلامه عن العديد من المخالفات من خلال طلب الاحاطه الذى تقدم به للدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجاره الخارجيه والصناعه حول التلوث البيئى المميت الناتج عن مصنع سماد طلخا بالدقهليه التابع لشركه الدلتا للأسمده والصناعات الكيماويه .
النائب أكد أنه عند زياره لجنه الصحه بالمجلس للمصنع يتم خفض أحمال الأنتاج حتى لاتظهر رائحه للغازات المختلفه الخانقه وهو مادفع النائب لاتهام رئيس مجلس الاداره بخداع جميع اللجان البرلمانيه التى تزور المصنع حيث يتم رفع الأحمال الى أعلى مستوى بعد انصراف اللجان .
وأشار الى أن أهالى القرى والمدن المحيطه عندما علموا بوجود قرار لانشاء مصنع أخر بداخل المصنع الموجود حاليا انتابتهم حاله من الفزع والرعب حيث أن هذه جريمه لا تحتمل السكوت عليها وسوف يكون لها عواقب سيئه على المنطقه بأكملها ..وفقا لكلام النائب الذى طالب مجلس الشعب بالتدخل لوقف اقامه المصنع الجديد فى المصنع الحالى واقامته فى أراض صحراويه ومناطق صناعيه تابعه لمركز بلقاس وكلها خارج الكتل السكنيه وذلك حفاظا على صحه المواطن ولخلق مجتمعات عمرانيه جديده جاذبه للسكان خارج زمام المدن..
وأكد سلامه أن الأرض المزمع اقامه المصنع الجديد عليها هى أرض سبق تخصيصها من قبل الدوله للمنفعه العامه وتم نزع ملكيتها على هذا الأساس . ومع ذلك قام رئيس الشركه بتسجيلها فى الشهر العقارى بالمخالفه للغرض الذى خصصت من أجله . حيث ينوى الدخول بها كأصل بقيمه خمسه ملايين جنيه ضمن مشاركه المصنع فى المصنع الاستثمارى الجديد.
ومن الخطوره بمكان تواجد مثل هذا الكم الضخم من المصانع التى تحوى كيماويات سامه ومواد قابله للأنفجار والأشتعال وذلك تحت ضغوط تصل الى 450 كجم/سم2 ودرجات حراره عاليه تصل فى بعض المفاعلات الى 1400 درجه مئويه اذا وقع أى خطأ أيا كان قد يؤدى الى تدمير مدينه المنصوره وطلخا وميت عنتر وكل القرى المجاوره فى لحظه.
ومن ناحيه أخرى أرفق النائب محمد سلامه بطلب الاحاطه مذكره سلمها للدكتور فتحى سرور رئيس المجلس حول الفساد داخل الشركه على مدار السنوات الماضيه ومن بين هذه الوقائع التى أوردها سلامه فى مذكرته الواقعه التى اتهم فيها رئيس الشركه على ماهر غنيم بالاستيلاء واهدار المال العام حيث قام باستصدار قرار من مجلس الاداره بتفويضه فى صرف مبالغ نقديه بدون أى مستندات بحجه تنشيط سوق الأسمده التى لا تعانى من الركود أصلا حيث ان الشركه لديها قائمه انتظار طويله للعملاء ولا تستطيع تلبيه احتياجاتهم .
تعليق المحرر
تخفيض الأحمال يتم فى كل الزيارات وفى زياره لجنه الصحه المشار اليها كانت بالطبع الأحمال مخفضه ولما خرجت اللجنه من المصانع تم رفع الأحمال فى قسم انتاج ملح اليوريا كالعاده فظهرت رائحه الأمونيا بشده فى الوقت الذى كان فيه أعضاء اللجنه يتناولون الغذاء بنادى الشركه الموجود بالقرب من المصانع فما كان من رئيس اللجنه الدكتور حمدى السيد الا أن سال رئيس الشركه عن هذه الرائحه الشديده وطبعا كانت حاجه تكسف وتحرق الدم وخاصه أن رئيس الشركه يعتمد على تزييف كل الحقائق حيث يزين مدخل الشركه بالنجيل الصناعى الذى اهدر فيه أموال الشركه والورود وشارع الزيارات كما يطلقون عليه والمؤدى الى كنترول اليوريا أما غير ذلك فالشركه خراب فى خراب وتلوث فى تلوث واللى عايز يعرف لايلتزم بمدخل الشركه وشارع الزيارات ويذهب يمينا أو يسارا ليرى قسمى الحامض والنترات وسيدرك الحقيقه كامله.

ليست هناك تعليقات: