الأربعاء، 21 مايو 2008

من ينقذ شركه الدلتا للأسمده بطلخـا من سرطان الفساد -أهالى ميت عنتر يستغيثون من التلوث الذى يدمر أطفالهم

تحت هذا العنوان كتبت جريده الاخباريه فى عدد يوليو 2005 مايلى:
بريق المال أحيانا يعمى بعض رجال الأعمال عن كيفيه الحصول على هذا المال دون مراعاة لا ذلك المال سيكون على حساب صحه الألاف من الأبرياء من المواطنين البسطاء .. وهذا ماحدث من بعض كبار المستثمرين الذين قرروا انشاء مصنع جديد للأسمده فى أرض فراغ بجوار مصنع الأسمده الحالى بمدينه طلخا بالمنصوره ورغم أن جامعه المنصوره وكلياتها الهندسه والعلوم رفضوا الا ان المستثمرين وبعض أصحاب المصالح حاولوا جاهدين اقامه المصنع مقابل الحصول على حفنه من الجنيهات والضحايا فى النهايه أهالى قريه ميت عنتر البسطاء الذين سيصابون بأمراض خطيره نتيجه صفقه من المال وبعض المستثمرين ولم يكن ذلك هو السبب الوحيد فى اقامه هذا المصنع بل أن المسئولين عن مصنع سماد طلخـا الموجود حاليا لمصلحتهم اقامه المصنع الأستثمارى الجديد لكى ينقذوا أنفسهم من المخالفات الماليه المتورطين فيها والتى أدت لضياع ملايين الجنيهات نتيجه صفقات مشبوهه سوف نعرض بعضها عليهم ولدينا كافه المستندات الخطيره والداله على تورط مسئولى الشركه وسوف نقدمها بالكامل للأجهزه الرقابيه لكى تتخذ الاجراءات اللازمه تجاه هؤلاء المخالفين الذين يحصلون على المال العام لأنفسهم وعلى أنقاض الأبرياء.
ولأننا نبحث عن الحقيقه فسوف نعرض بعض المخالفات الماليه خاصه أن المستثمرين أجلوا انشاء المصنع الجديد نتيجه معارضه عضو مجلس الشعب بطلخا محمد سلامه والذى وجد أن المصنع سيسبب ضررا بالغا بالهواء والمياه بالمنطقه واصابه الأهالى بأمراض خطيره.
ولقد أقيم مؤتمر يحضره أهالى ميت عنتر بمجلس مدينه طلخا برئاسه محمد عبد الرحمن أمين الحزب الوطنى بالدقهليه حيث كلف الدكتور عاطف الشاذلى أمين الحزب بطلخا بمتابعه رأى أهالى ميت عنتر.
اعترض أهالى ميت عنتر بعنف وشده نظرا لأنهم المتضررين ورفعوا قضايا على مصنع السماد وحاليا الأمرمتوقف حتى تهدأ ثوره أهالى القريه حيث طالبوا بمنع انشاء المصنع. كذلك كليه العلوم والهندسه بجامعه المنصوره.
ثم ورد بالمقال كل المخالفات الماليه والتى نوه اليها فى صدر المقال.
تعليق المحرر
ماأريد الحديث عنه هنا هو تصرف طاغوت شركه الدلتا عند انعقاد المؤتمر والذى سيبدى فيه أهالى قريه ميت عنتر وعلماء البيئه من كليه العلوم والهندسه لأرائهم.
ماكان من الطاغوت الذى يمارس كل شئ بالبلطجه أن أرسل مجموعه من البلطجيه تشوش على المتحدثين المعارضين من العلماء أو الأهالى وتفسد المؤتمر ورغم كل مافعلوه وكل المؤامرات التى حيكت فقد خرج المؤتمر بنتيجه واحده وهى رفض مشروع انشاء المصنع الجديد.
هذا هو رئيس شركه الدلتا للأسمده والصناعات الكيماويه بطلخا وهذه هى تصرفاته المشينه

ليست هناك تعليقات: